Ashley Quallsآشلي كوالز صاحبة موقع WhatEverLife بنت أمريكية عندما كان عمرها 15 عاماً أنشت موقعاً على الإنترنت WhatEverLife.Com
وبعد سنتين فقط من إنشاء الموقع أصبحت "مليونيرة"
مدخول موقعها جعلها ترفض عروضاً لبيعه كان أحد العروض بمبلغ 1.5 مليون دولار.
تعيش الآن مع عائلتها في فيلا من طابقين اشترتها من مالها الخاص بمبلغ 250 ألف دولار .. ورفضت عدة عروض مغرية لشراء موقعها أحدها بمبلغ 1.5 مليون دولار و سيارة بمبلغ 100 ألف دولار.
الغريب في الأمر أنها رفضت العرض وبررت ذلك قائلة ” لقد حققت هذا النجاح من الصفر وأريد أن أعرف إلى أي مدى يمكنني الاستمرار .. ثم أنني مازلت صغيرة .. لا يمكنني استخراج رخصة قيادة .. !! ”
رفض أشلي لهذه العروض من أكبر الدروس التي يمكن لنا أن نستفيد منها .. برغم صغر سنها استطاعت تجاوز إغراء المال لتكمل ما بدأته ..
موقع أشلي بسيط جدا .. ليست فيه تلك الفكرة العبقرية التي مازلنا نبحث عنها جميعا والتي تحول بيننا وبين البدء في أي عمل جاد مثمر.
عبقرية موقع أشلي تعود إلى تركيزها الواضح على الفئة التي استهدفتها .. الفتيات المشتركات في مواقع الشبكات الاجتماعية.
تقدم لهم تصميمات وقوالب لاستخدامها في صفحاتهم الشخصية علي MySpace.Com ..
ولأنها بنت فهى تعرف وتتفهم تماما ما يريده زوار موقعها من بنات جيلها ..
ايضاً يعود نجاحها إلى اجتهادها في عملها واهتمامها بالتفاصيل .. تقول عنها أمها أنها تعمل أكثر مما أعمل أنا في الشهر .. !!
أشلي نشأت في عائلة بسيطة جدا .. فأبوها عامل وأمها كانت دوما تحطم فيها .. انهضي من أمام هذا الجهاز اللعين .. !!
بدأت علاقتها بالكمبيوتر من سن صغير حوالي 9 سنوات .. تلعب وتتصفح الإنترنت .. علمت نفسها تصميم المواقع .. بدأت موقعها في لحظة غضب .. عندما خسرت وهى تلعب على جهازها إحدى الألعاب الإلكترونية .. ألقت بعصا الألعاب من يدها وهى تقول What Ever Life .. هذه هي الحياة .. فـقـفـز إلى ذهنها اسم الموقع .. كان ذلك في نهاية 2004.
في البداية لم يجتذب الموقع سوى أصدقائها المقربين ثم بدأ عدد الزوار في التزايد خاصة بعد أن انتشر اسم موقعها في الشبكات الاجتماعية ..
بداية تحقيق الثراء!
في 2005 بدأت في استخدام برنامج جوجل الإعلاني .. Google Adsense .. و كان أول شيك بمبلغ 2790 دولار ..
ثم تضاعف المدخول الشهري شيئاً فشيئاً وبوتيرة متسارعة.
وخلال سنة واحدة فقط .. وتحديداً في يناير 2006 تركت أشلي المدرسة لتتفرغ لموقعها .. خطوة جريئة أخرى .. على العكس من ذلك تجد موظف في بلادنا العربية يعمل في وظيفة حكومية مملة يتقاضى راتب في منتهى الضآلة .. تُعرض عليه فرصة مشروع يتطلب قدرا من بذل الجهد والمغامرة .. تجده يتمسك بوظيفته كأنها جنة الله في الارض ويترك المشاريع الحرة.. !!
دخلها الشهري من الموقع خلال عام 2006 أكثر من 70 ألف دولار شهرياً .. كل ذلك من الإعلانات التي وضعتها في الموقع .. بالطبع شعبية الموقع هي التي تجلب المعلنين .. هناك إعلانات من شركة متخصصة في الترويج للأفلام .. يعتبر موقع أشلي من أهم القنوات التي تستخدمها هذه الشركة لدرجة أن بعض الفنانين يقومون بتسجيل لقطات خاصة بأشلي لتعرضها في موقعها ..
في الأعوام الأخيرة 2007-2008 موقع أشلي يحقق دخلاً شهرياً يفوق الـ 100.000 دولار.