المعهد العالي للاتصالات والملاحة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المعهد العالي للاتصالات والملاحة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفرصه مازالت موجوده

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بو فهد

بو فهد


ذكر عدد الرسائل : 146
المهنة/التخصص : متدرب
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

الفرصه مازالت موجوده  Empty
مُساهمةموضوع: الفرصه مازالت موجوده    الفرصه مازالت موجوده  Emptyالأربعاء سبتمبر 29, 2010 9:58 pm




إرادة ، هدف ، تحقيق أمنيات ، ضياع فرص ، أمل يمحوا ألم ، بزوغ بعد غروب ، كلها مصطلحات تزخر بها لغتنا العربية الشامخة

ورغم تعددها إلا أن لها معناً واحداً وهو " التفاؤل والطموح " .. فما أجمل الحروف إن فُهِم المعنى ..

( التفاؤل والطموح ) صفتان إذا اجتمعتا في الإنسان جعلتاه يذلل أشد الصعاب و يرتقي إلى أعالي القمم ..

" فالتفاؤل " ما هو إلا الفجر الباسم الثغر الذي يأخذ بيد الانسان في الظلمات .. فينتشله من غياهب الفشل .. ويرفعه

من بعد سقوط .. ليرسم على شفتيه ابتسامة مشرقة اشراقة تحترق منها الدموع ..

"لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس" تنغرس هذه العبارة في جوارح الإنسان وهو مازال في رحم أمه .. وخلال لحظات المخاض

حينما تتفاءل الأم بولادته ليكون لها عونا وسنداً في هذه الحياة .. فتشرق شمسه ويبدأ بتحقيق طموحات أمه فيه ..

ونجد نفس المصطلحات مع الطالب والموظف والزوج والزوجة أي أنها صفات خلقت مع الإنسان وزرعت فيه فطرياً ..

أما الطموح فهو القوة النابعة من القلب التي تجعل الانسان يسمو بنفسه لتحقيق الأفضل دائماً .. فلا يرضى بالقليل على

الرغم من أنه قانع به ..

والتفاؤل والطموح إذا وُجدا في الإنسان فلن يكون شعاره في الحياة إلا " أنا أستطيع " .. فلا شيء صعب ولا شيء

مستحيل بالنسبة لذلك الإنسان الطموح المتفائل .. فالحياة في ناظريه كالسماء الواسعة التي تحتوي على شمس وقمر

**



( ابــتسم .. فلا شيء يستحق عبوسك ..

**

.. على ليل ونهار .. على غيوم سوداء وأخرى بيضاء ..

فالغيوم السوداء يـأخذ منها الحيطة والحذر والغيوم البيضاء يستمتع بها وبما تمطر عليه به ..

والليل ذلك الدرب الموحش المظلم ..

الذي يسير فيه وحده متسلحاً بإيمانه بربه وإيمانه بذاته وما تكتنزه من قوة وشجاعة وعزيمة ليصل إلى هدفه في دربه الموحش ..

والنهار فرصته للمضي إلى الأمام فكل شيء حوله مشرق وكل

ما أمامه واضح وجليّ ..

والشمس إشراقة له في حياته وأمل يسير تحت شعاعه .. والقمر لحظاتٍ جميلة ينتظرها عندما تكون السماء صافية

والليلة مقمرة لتجعل في حياته لحظاتٌ حلوة تدعمه في مسيرته كلما يتذكرها ..

" فما أجمل الحياة بتفاؤل وطموح " عبارة يجب أن نتغنى بها دائما في الحياة وإلا وقعـنا في الأضداد ألا وهما " اليأس

والفشل " ، فهناك صفعات من الزمن قد تجعلنا نستعمل النقيض منها فبدلاً من وجود التفاؤل نزرع التشاؤم وبدلا من

الطموح نميل إلى الإتكالية واللامبالا ة !!

فما الحياة إلا مدرسة لا يعيش فيها سوى النجيب .. فإن أعطتك القليل فاسعَ إلى الكثير .. وإن زرعت فيك

السواد فنل شرف المحاولة لتصنع نوراً ينير لك دربك .. و اجعل كل محاولة درس لك به تتعلم أبجديات العيش الكريم ..

فبالتفاؤل يرتقي الأشخاص فترتقي الأمم .. والتاريخ يحكي لنا الكثير من قصص شعوب دمرت وبتفاؤلها قادت العالم .. فاطمح أن تكون

الأول .. وتفاءل أن تكون الأفضل ..

**




( من جد وجد ومن زرع حصــد .. عبارة معروفة تستحق التأمل ..

**

فإن كان هناك فجراً مظلم لابد أن تأتي بعده شمس ذات أشعة ذهبيه تنير الحياة والطريق ولابد من وجود قطرات ندى

على جدران القلب ترسم له طريقه وتخفف عنه آلام الأيام .. وإن اكتويتَ بنار الفشل فاعلم أنه بداية الطريق للوصول

إلى النجاح .. فاطمح إلى الأعلى ولا تنظر أسفل قدميك .. واطمح إلى القمة ولا ترتضي غيرها مكاناً .. وإن لم تطاوعك

نفسك على أن ترتقي نحو العلو وتجعلك راضي بفشلك فاسمح لي أن أقولها أنك لست أهلا لتكون فارس !

فاعتزل هذه الحياة وانتزع صفه الإنسانية منك ! ويكفيك أن تكون سراجاً للخيول لا فارساً لها !!

سيكون للكل مكانة في المجتمع ومكاناً في أول الركب .. وأنت يا من قتلت الطموح والتفاؤل بنفسك ستسمع صدى

التصفيق لغيرك ونظرات الإعجاب والعزة لهم ..

فحتى السرطان إن غزى جسم الإنسان دون الإرادة مع العلاج سيفتك بالجسم .. ودون التفاؤل بالشفاء والإيمان

سيقتل صاحبه.. !

فمتى يا هذا ستنتفض لنفسك لتتحرر من غزو استحل عقلك وجسمك وتبدأ من جديد لتصنع مجداً لك قد يكون تأخر لكن

الفرصة مازالت موجودة ؟!

لهذا فإنه من الضروري أن نبرمج أنفسنا على العـبارات التفاؤلية .. فهي بمثابة الدوافع المحققة للنجاح .. فالدافع هو

المحفز لنا لمواصلة المسيرة لتحقيق الطموح ..

إلى جانب تلك الدوافع يجب علينا أن نتسلح بتلك القوة المسماة بـ " الإرادة " .. فكم من صعـوبات مستحيلة استطاع

الإنسان اجتيازها بالإرادة المحفوفة برعاية الله ، لهذا لا يجب علينا أن ننتظر الدعم من الآخرين .. بل نحن من يجب أن

نقف إلى جانب أنفسنا .. فنحن الوحيدون القادرون على معـرفة ما نصبوا إليه ..،

فتقدم إلى الأمــام وكن ممن يقول :
خُلقت الجبال لكم وخُلقت القمم لنا عرشا ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نينا ريتشي




انثى عدد الرسائل : 825
المهنة/التخصص : كمبيوتر
تاريخ التسجيل : 23/08/2009

الفرصه مازالت موجوده  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرصه مازالت موجوده    الفرصه مازالت موجوده  Emptyالأحد أكتوبر 03, 2010 9:38 am

واااو موضوع رائع صراحةً فمن دون الأمل و التفاؤل لا نستطيع تكملة مسيرتنا في الحياة لأن الحياة من الممكن أن يجد فيها الشخص عقبات في طريق نجاحه , و ممكن أن نتغلب على هذه العقبة أو على هذا الفشل بالأمل و التفاؤل , أنا عن نفسي من عرفت ان عندي دور ثاني ما يأست و لا فكرت إني راح أعيد كورس كامل رغم خوفي من هذه الفكرة , لكن و لله الحمد , الله يسر أموري و درست بالعطلة و في الأخير نجحت , الهمة و الطموح اذا ما وجدت في الشخص لن يصل إلى ما يتمناه الا و هو النجاح , انا طبعا ما بديت دراسة الا قبل رمضان باسبوع تقريبا , قلت ما يصير لازم اتحرك بيمر الشهر بسرعة و انا ما درست و رحت أدور على معهد حق الكمبيوتر عشان أدرس , و الحمدلله لقيت استاذة مصرية زي الفل خلتني أفهم المادة و سهلتها علي بشكل كبيرر .. جزاها الله الف خير ..


كتبت موضوع في الكمب أول ما عرفت إن عندي دور ثاني , و إن شاء الله تستفيدون من اللي كتبته ..

الشعور بالفشل ؟؟ , مَن مِنّا أصلاً يحب هذا الشعور ..؟!؟ , لكن الفشل يحدث بعد ظروف قاهرة ليس لنا القدرة على تغييرها , فالفشل أحياناً يكون طريق للنجاح و المثابرة و عدم الكسل و اللامبالاة مثال : أنا تخصصي تخصص كمبيوتر .. و درسنا في الكورس الثاني برنامج الاكسل و هو برنامج يتعلق بالعمليات الحسابية <<< أنا و العمليات الحسابية ليس بيننا علاقة ودّية , هذه المادة بالرغم من أن لدي القدرة على حل بعض الأسئلة , لكن بعضها لا أستطيع حلّها إلا بعد حل السؤال الذي قبله , فهذا الشيء سبّب لدي مشكلة ألا و هي الرسوب في المادة ( دور ثاني ) , أول مرة في حياتي يحدث لي هذا الشيء , بعض المرات عندما أستيقظ من النوم أتذكر بأن لدي دور ثاني لمادة الاكسل و بأنني لم أفلح في جميع المواد فيخالجني شعور سيء صراحةً فأنا لم أعتد على هذه المواقف منذ أن كنت في المدرسة , لكن لن أفقد الأمل و سأدرس و أجتهد لأنجح و أكمل دراستي في المعهد , فأنا أريد أن أكمل حتى النهاية , أريد أن أستلم شهادة تخرجي بيدي لأذق طعم النجاح و الأمل و أن الحياة ليس فيها الشيء المستحيل إذا وجد الطموح و الهمّة في داخل الشخص .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرصه مازالت موجوده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعهد العالي للاتصالات والملاحة :: المنتديات العامه :: منتدى المواضيع العامه-
انتقل الى: