امرأة تهدّد المجتمع ,,

امرأة تهدد المجتمع

امرأة تهدّد المجتمع ,, M0dy.net-01241976767

لقد رفع الإسلام شأن المرأة المسلمة و رفع من قدرها فـ هي الأم الحنون , و الأخت الصادقة , و الزوجة المحبة , و الابنة البارة ..
هي تلك الذاكرة الشاكرة لربها , هي تلك الرائعة بخلقها , فكم لها من بصمات مشرفة في التاريخ ..
مربية الأبطال .
و صانعة الرجال
راعية القيم النبيلة , و الكلمة الطيبة ..

فبسمتها أمل , و نسيمها رجاء , و إشراقها تفاؤل , تجدها بجانبك حينما ( يضيق الصدر , ويكثر الهم و يزاد الغم)
تربت على كتفك بحنان و تسعى جاهدة لتخفيف من ألمك.. في همسها زلال , وحضورها جمال , و عطرها راحة و أمان ..

فعندما تخاطبك تجد عقلها الزاكي , و قلبها الطاهر , و روحها الصافية ..

فكرتها صائبة , و تجربتها راشدة , في صحبتها رياض الأنس ,. و بقربها يكون بستان الراحة و الاستقرار ..

نفسي تحدثني بأنك متلفي ~ ~ روحي فداكِ عرفتِ أم لم تعرفِ

فهنيئا لكل من وجد هذه المرأة بجانبه

كانت " أم , أخت , زوجة , ابنته , خالة , عمة , جدة "

أنها مثالية لآ يشبها أحد في هذا الكون ..

و بالمقابل هناك من تجيد و ببراعة فن التمثيل و حبك الحروف و تغير الأصوات , و تنميق الحركات , فنالت وسام البراعة , و نالت شهادة "تصديق الجمهور لها "

فدموعها تحرك الرجال , و تثير الغبار , كما هي "حرب البسوس" في زمن ما ..

فقد تُفرق بين الولد و أمه , و الأخ و أخته , و الزوج و زوجته ..

تشبعت الغيرة في صدرها , فلم يهنأ لها بال حتى تسعى لتغير الأحوال و تيسير الأمور كما تشتهي ..
حطمت ضميرها و رمته بعيدا حتى لا يضايقها ..

لتعيش بسعادة وهمية نسجتها من خيوط موهبتها لتخدع من يراها , فكم من مجتمع كان في يوم ما كالقطعة المتماسكة أصبح الآن فتات , تشتت أُسر كانت في سعادة , و السبب دخول امرأة ..

لست أقول خيال بل واقع مر نراه و تكثر النماذج ..

.. فهذا شاب يعيش مع زوجته بعيد عن أمه لخاطر صاحبته أنها لا تريد أمه , فيغادر تارك وراءه دموع حارة من عجوز مريضة تشتاق ولدها , فلا مبالاة ثم غياب بلا عودة أو سؤال !!

و هذا أبُ أهمل أبناءه , لا يسأل عنهم ولا يزورهم لأنه مشغول بحياته و بزوجته الأخرى , فلا نفقة ولا رعاية , لأنه يشمئز من وجوههم بعد اتهامات باطله من زوجته و تحريض وهمي , و النتيجة ضياع و شتات !!

- وهذه امرأة أشعلت شرارة صغيرة بين الأسرة , ثم جهزت نفسها , لتقف بانكسار كمظلومة بلا حيلة , و الدموع من عينيها تهطل بلا توقف .. حتى اندلعت النيران بين الأخوة , و سقط البيت ليصبح أشبه برمـاد ..

و تكثر النماذج و القصص التي تبكي الروح و تكسرها لقطع من هول الخبر ..
ولا يزال الرجل صاحب العقل الراجح و الرأي السديد . يَزل بقراراته , و يسير بعاطفته من أجل أنثى , تاركا الحقيقة التي ُطمست بألوان باهتة فغطى الضباب عينه فلم يعد يرى جيدا ..فلم يميز بين السراب و الحقائق ..

فإني أناشد المرأة العاقلة أن تتقي الله في تصرفاتها , و تسلك طريق الحق رامية أحقادها في نهر الحياة , فلا خير في صرف العمر بهذه التوافه و جني السيئات و تشتيت القلوب و البيوت ..

لأنها تنهك الجسد و تميت الروح فيعيش المرء حياته في كدر وهم ..

كوني كالنخلة , عالية الهمة , بعيدة الأذى . إذا رميت بالحجارة , ألقت رطبها !!
....

يعطيج ألف ألف عافية
بصراحة موضوع أكثر من روعة

الله لأيحرمنا مشاركتج

الله يعافيج يا ملوكة , مرورج هو الأروع خيتوو .. امرأة تهدّد المجتمع ,, Icon_smile