شدكم العنوان راح احكيلكم قصتي وعلى فكرة هذي قصة قديمة في يوم من الايام رحة اتسوق في سوق المباركية في شارع بنيسونيك وهو شارع مشهور بالاجهزة الاكترونية والبسطات الي دايما يقعدون فيها الشياب يبيعون شغلات قديمة ومستعملة مثل ساعات مسابيح خواتم اشرطة كل شي قديم شد نظري واحد شايب عند شغلات عجيبة وان فيني حب استطلاع احب اعرف كل شي وصلة عند الشايب شفة عنده مجموعة من الخواتم بس الشي الي شدني حيل حجرتين لونهم حمر ومربوطين في حبل قياس الحجر نص تمره وبينهم حبل ابيض رابطهم فسألة الشايب عمي شنو هذه قام يتكلم بس للاسف مافهمة من شي بس شفته ماسكهم ويتكلم كلام غير واضح قلتله عمي ماسمعتك من كلامه خذه الحجرتين ومسكهم في ايده اليمين وقابض عليهم حيل يرفع ايده فوق وينزله تحت مثل الي قاعد يرج حليبة طفل قالي اذه سوية الحجر باليل مايعرف سر البيت الى الله وانت ان انصدمة حته السعر ماسألته عنه استغفر الله المهم انحشة من بس في شي قاعد يشغل بالي ومحيرني لاني مرية على جم محل خواتم في السوق اشوف مخالب كبيرة واسنان ذيب قلة بدال ان في السوق اعرف شخص بحريني عنده محل صغير في السوق ويبع احجار ومسابيح وخواتم وصلة عنده قلتله حبيت اسألك بخصوص انياب الذيب ومخالب النمر ليش بعض المحلات تبيعه قالي ايام زمان يعني زمن الغوص كانت الحريم الي عنده اطفال اصغار يضعون تحت مخدتهم مخلب او ظرس الذيب وفي بعضهم يطلون بالذهب يقول علشان الجن والشياطين يخافون ولايقربون الطفل قلتله ابي افهم شل الفرق بين مخلب ديب ومخلب نمر قالي مخلب الذيب اقوه من النمر بس مخلب النمر الي يحطه عنده في البوك اوجنطه يعطيه القوه قالي شوف الشياب الي قاعدين كل واحد حاطله مخلب نمر قاعد اقول بقلبي يبين عليهم النشاط كل واحد قاعد وماله خلق ياله يشيل نفسه ومخلب وظرس الذيب قالي الجن والشياطين يخافون من علشان الذيب يشاهدم في اليل ويقتلهم تبقه لدي قناعة الحافظ الله سبحانه والمعوذات خير دليل على حفظ الانسان وكتاب الله خير حافظ في يوم من الايام التقيت بصاحب ابوي وهو رجل كبير في السن فحكية له القصة قالي ياولدي الاشورين القدامه في العراق وهي حضاره قديمه كان يضعون اسنان وانياب الذئاب كل القلب على سدورهم ليحميهم ويعطيهم القوه وارجو ان تكون القصة جميلة واعجبتكم.